مواطن يبيع منزله من أجل قطة !!!
حدثت لعائلة سعودية تسكن في جدة .. قصة غريبة بدأت فصولها عندما تلقى رب الأسرة ( ط . ت) المعلم بإحدى مدارس شمال جدة إتصالا طارئا من زوجته تطلب منه – وهي تصرخ وتبكي – سرعة الحضور للمنزل وفي طريقه للمنزل إستفسر عن الأمر فأجابته في هلع بأن قطة تقف خارج باب غرفة النوم وأنها – أي القطة – تحاصرها هي والخادمة وإبنتهما الصغيرة .. فلم يلبث الزوج أن أطلق ضحكاته متهكما قبل أن يصل البيت ليطرق باب الفيلا دون أن يجيبه أحد .. عاود الإتصال بزوجته التي كررت عليه بأن القطة تترصد لهم عند الباب ولاجدوى من طرقه المستمر له .. فما كان منه إلا أن إستعان بسلم ودخل الفيلا عن طريق الدور الثاني مصطحبا معه عصى وقبل أن يقترب من غرفة النوم آنفة الذكر فوجئ بهجوم شرس من القطه التي فعلت فيه الأفاعيل وبالرغم من أنه وجه إليها عدة ضربات قويه بالعصا إلا أنه لم يلبث أن ولى هارباً ليستعين بالدفاع المدني الذي أرسل فرقه من ( ثلاثة أفراد ) إستهانوا بالأمر عند حضورهم ليدخوا معركه ( حامية الوطيس ) مع القطة المتوحشة في إحدى الغرف .. قبل أن يخرجوا معلنين هزيمتهم وإنكسارهم طالبين التعزيز فحضر ضابطين أولهما برتبة نقيب لم تسعفه الحيلة في التعامل مع الموقف الغريب عليه .. حتى انبرى للأمر ضابط برتبة (رائد) تعامل بحكمة مع الموقف وإستنتج أن للقطه المذعوره ( مواليد ) وتركها تتحرك بحريه وظل يراقبها حتى دخلت إحدى الغرف ليكتشف أن صغارها في أحد الدواليب فأتاح لها دخول ذلك الدولاب ليتم إغلاقه عليها بإحكام ويتم نقله للشارع لتخرج القطة المرعبة بعد تركت آثاراً لا يستهان بها على زوجة ذلك المسكين وخادمته.
وعادت القطة بصغارها بعد أيام قلائل
فما كان من صاحب البيت إلا أن يبيع منزله بخسارة 100.000 ريال عن سعر مشتراه ويستأجر شقة له
ولعائلته بعيداً عن تلك القطة
حدثت لعائلة سعودية تسكن في جدة .. قصة غريبة بدأت فصولها عندما تلقى رب الأسرة ( ط . ت) المعلم بإحدى مدارس شمال جدة إتصالا طارئا من زوجته تطلب منه – وهي تصرخ وتبكي – سرعة الحضور للمنزل وفي طريقه للمنزل إستفسر عن الأمر فأجابته في هلع بأن قطة تقف خارج باب غرفة النوم وأنها – أي القطة – تحاصرها هي والخادمة وإبنتهما الصغيرة .. فلم يلبث الزوج أن أطلق ضحكاته متهكما قبل أن يصل البيت ليطرق باب الفيلا دون أن يجيبه أحد .. عاود الإتصال بزوجته التي كررت عليه بأن القطة تترصد لهم عند الباب ولاجدوى من طرقه المستمر له .. فما كان منه إلا أن إستعان بسلم ودخل الفيلا عن طريق الدور الثاني مصطحبا معه عصى وقبل أن يقترب من غرفة النوم آنفة الذكر فوجئ بهجوم شرس من القطه التي فعلت فيه الأفاعيل وبالرغم من أنه وجه إليها عدة ضربات قويه بالعصا إلا أنه لم يلبث أن ولى هارباً ليستعين بالدفاع المدني الذي أرسل فرقه من ( ثلاثة أفراد ) إستهانوا بالأمر عند حضورهم ليدخوا معركه ( حامية الوطيس ) مع القطة المتوحشة في إحدى الغرف .. قبل أن يخرجوا معلنين هزيمتهم وإنكسارهم طالبين التعزيز فحضر ضابطين أولهما برتبة نقيب لم تسعفه الحيلة في التعامل مع الموقف الغريب عليه .. حتى انبرى للأمر ضابط برتبة (رائد) تعامل بحكمة مع الموقف وإستنتج أن للقطه المذعوره ( مواليد ) وتركها تتحرك بحريه وظل يراقبها حتى دخلت إحدى الغرف ليكتشف أن صغارها في أحد الدواليب فأتاح لها دخول ذلك الدولاب ليتم إغلاقه عليها بإحكام ويتم نقله للشارع لتخرج القطة المرعبة بعد تركت آثاراً لا يستهان بها على زوجة ذلك المسكين وخادمته.
وعادت القطة بصغارها بعد أيام قلائل
فما كان من صاحب البيت إلا أن يبيع منزله بخسارة 100.000 ريال عن سعر مشتراه ويستأجر شقة له
ولعائلته بعيداً عن تلك القطة