منتديات قمر سيهات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات قمر سيهات

نتمنا لكم وقت سعيد


+2
العـــ حمزة ــراقي
ابو السيد
6 مشترك

    موسوعه في الأمراض المنتشرة

    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:31 pm

    أنتشر في الأونه الأخيرة كثير من الأمراض على الرغم تطور العلم والتنكولوجيا لا جد سوى انتشارها بشكل يهدد البشرية ولكن العلم لم يقف مكتوف اليد بل يحاول قدر المستطاع وكل يوم نسمع بكتشاف علاج جديد ودواء من مرض معين اسأل الله العافية للجميع وأنا اخترت هذا الموضوع الذي سوف يتطرق بين فترة وفترة في مرض معين مع ذكر الأسباب والعلاج وأتمنى من الجميع المشاركة ولكم خالص الود والاحترام




    الـســــكــــريـــ
    السكري هو عدم قدرة الجسم على هضم السكر في الدم و تحويله الى طاقة لأحد سببين:
    1. عدم قدرة الجسم على فرز هرمون الأنسولين بسبب تدمير جزر لانجارهانز الموجودة في البنكرياس و التي تفرز الأنسولين بواسطة مضادات بالجسم.
    و هذا يترتب عليه النوع الأول من السكري (Type I Diabetes). و ينتشر عند الأطفال و الشباب. و علاجه بواسطة حقن الأنسولين.
    2. عدم قدرة الأنسولين الذي يفرز على القيام بمهامه الرئيسية نظراً لمقامة الخلايا التي يعمل عليها. و هذا هو النوع الثاني من السكري (Type II Diabetes) اذ يفرز الجسم الأنسولين و لكن لا يمكن الأستفادة منه. و علاجه بواسطة الأدوية المخفضة للسكر (Oral Hypoglycaemic Drugs). و هذا النوع هو الغالب بين المصابين. و يمكن تقليل مناعة الخلايا للأنسولين بواسطة التمارين الرياضية و النظام الغذائي الجيد.

    ما هو مرض السكر؟

    يحتوي دم الانسان على كمية من السكر تتراوح بين (80 ـ120) ملي غراما في كل (100) سم مكعب، أي ما معدله غراماً واحداً من السكر في كل ليتر من الدم. وعندما يدور الدم في جهاز الدوران يقوم بتوزيع السكر على خلايا الجسم المختلفة التي تأخذ منه مقدار حاجتها لكي تحرقه وتستخلص منه الطاقة اللازمة لافعالها الحيوية المختلفة.

    عندما تستخلص الخلايا كمية من السكر من الدم الجاري يهبط مقدار السكر في الدم بشكل تدريجي، ويرافق هذا الهبوط في تركيز السكر شعور الانسان بالجوع مما يدعوه الى الاقبال على تناول الطعام الذي يحوي فيما يحوي الخبز والرز والبطاطا وجميعها مواد نشوية، يقوم الجهاز الهضمي بتحليلها كيمياوياً بواسطة الانزيمات الهاضمة، لكي تتحول في النهاية الى مواد سكرية بسيطة تخترق الامعاء لتصل الى الدم. اما المواد السكرية التي نتناولها بشكل حلويات او سكر مذاب في الشاي وغيره، فانها هي الاخرى تتحلل كيمياويا الى مواد سكرية بسيطة تصل الى الدم بواسطة الامتصاص عن طريق الامعاء.

    يبقى ان نشير الى ان السكر الموجود في الفواكه هو نفسه سكر بسيط لايحتاج الى هضم، بل يجري امتصاصه من الامعاء دون حاجة الى عمل الانزيمات الهاضمة.
    النتيجة اذن، هي ان الامعاء تجهز الدم بالسكر وبذلك تعوض النقص الحاصل من استهلاك الخلايا له.
    لكن تجدر الاشارة الى نقطة هامة وهي ان تركيز السكر في الدم يبقى ثابتا في حدود الـ (80 ـ 120) فكيف يحصل هذا التنظيم؟ وبعبارة اخرى، ماهو الذي يمنع هبوط سكر الدم الى اقل من (80) اذا لم يتناول الانسان طعاماً؟ وما الذي يمنع ارتفاع السكر الى اكثر من (120) اذا تناول الانسان طعاماً يحتوي على كمية كبيرة من السكريات او النشويات؟
    الجواب هو ان الذي ينظم ذلك، الهورمونات التي يفرزها البانكرياس… فاذا ارتفع السكر في الدم على اثر امتصاص الامعاء لكمية من المواد السكرية، فان البانكرياس يفرز هورمون الانسولين الذي يقوم بتسهيل دخول السكر الى خلايا الجسم المختلفة، وبذلك يحول دون ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام.
    اما اذا انخفض سكر الدم الى دون الـ (80 ) على اثر استهلاك الخلايا وعدم دخول كمية جديدة عن طريق الامعاء، فان البانكرياس يفرز هورموناً آخر اسمه كلوكاكون يؤدي الى تحليل السكر الاحتياطي المخزون في بعض الخلايا وطرحه الى تيار الدم لكي يعيد مستوى السكر الهابط الى المستوى المطلوب.
    وهكذا تقوم الهورمونات بعملية تنظيم دقيقة تحافظ فيها على نسبة السكر في الدم ثابتة في حدود (80 ـ 120)، (وكل شيء عنده بمقدار).

    ان عجز البانكرياس عن افراز كميات كافية من هورمون الانسولين (او عدم فعالية هذا الهورمون) يؤدي الى ارتفاع السكر الى اكثر من (120) وهو ما يعرف بمرض السكر الذي يمتاز بالعطش المفرط وكثرة التبول والضعف العام.
    ويعالج مرض السكر اما بالانسولين واما بالاقراص التي تنشط البانكرياس لكي يفرز مقداراً كافياً من الانسولين.
    أسباب الإصابة بالسكري؟
    ما زالت هناك العديد من العوامل لم تكتشف بعد، ويبقى السبب غامضا في الوقت الحاضر.
    ومن الأسباب والعوامل المتعددة:

    • إرادة الله في المقام الأول ومن ثم فإن العوامل متعددة ومتداخلة.
    • السمنة تساعد على الإصابة بداء السكري وظهور أعراضه خاصة لدى أولئك ممن لديهم استعداد وراثي للمرض.
    • الحياة الخاملة التي لا تتناسب مع كمية الغذاء ونوعيته مما يؤدي إلى تراكم السكريات والدهون في الجسم.
    • الوراثة التي تلعب دورا في الإصابة بمرض السكري، ويكثر الاحتمال إذا كان هنالك أفراد في الأسرة مصابين بمرض السكر وخاصة الأشقاء والأبوان.
    • التوتر النفسي والمعاناة العصبية، ولكن هناك من لا يرجح هذا السبب لكون الإصابة كانت كامنة عندهم قبل تعرضهم للتوتر أو الأزمة النفسية ولكن هذه الأزمة زادت من تفاقم المرض.
    • بعض الأمراض الفيروسية التي تصيب البنكرياس وبعض أنواع الالتهابات التي تصيب الجسم بالإضافة إلى بعض أمراض الغدد الصماء.
    • الحمل لدى بعض النساء ممن لديهن استعداد للمرض حيث تظهر أعراض السكر أثناء الحمل وذلك لان المشيمة تفرز هرمونا مضادا للأنسولين يساعد على ظهور الأعراض التي قد تكون مؤقتة أو تستمر في بعض الحالات.
    • البيئة.
    • أمراض أخرى مثل الأورام التي تصيب البنكرياس.
    وهناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الأطفال الذين أرضعوا من حليب الأم أقل إصابة بمرض السكر بالمقارنة مع الأطفال الذين ارضعوا من حليب البقر
    كيف يعمل الأنسولين في الجسم؟

    لنتخيل أن الخلية والتي تقوم بأعمال حيوية متواصلة في الجسم، والتي تحتاج إلى الطاقة للقيام بعملها على أكمل وجه، بأنها غرفة لها باب.
    ولنتخيل أن طاقة الخلية هي الطعام الموجود خارج الغرفة.
    وأن الأنسولين هو مفتاح باب الغرفة.
    فلو اتى الطعام في الوقت المحدد، والمفتاح موجود لدينا، فنستطيع بسهولة فتح باب الغرفة وبالتالي إدخال الطعام لداخلها، فتحصل الخلية على الطاقة.
    لكن،

    إذا لم يتوفر لدينا هذا المفتاح، أو أنه وجد لكن بكمية محدودة، بحيث لا يمكنه فتح جميع الغرف، فهنا سيتجمع الطعام خارج الغرفة - والتي تمثل الخلية- وستعاني الخلية في الداخل من التعب لعدم حصولها على الطاقة.
    وهذا ما يفسر لنا ارتفاع السكر في الدم، فالسكر لا يستطيع الدخول لداخل الخلية لإمدادها بالطاقة، فيرتفع ويزداد في الدم، والخلية ستلجأ إلى الدهون المخزنة لتوليد الطاقة المطلوبة، وعندما تحترق هذه الدهون ينتج عندنا حامض الأستون.

    ما هي أنواع الأنسولين؟
    للأنسولين أنواع متعددة تختلف حسب:
    1- سرعة وطريقة عملها.
    2- المدة التي تحافظ فيها على نسبة السكر في الجسم.
    وجميع أنواع الأنسولينات تكتب بخط أسود على عبوات الأنسولين لتمييز بينها.

    ومن هذه الأنواع:
    - الأنسولين R : وهو الأنسولين العادي أو قصير المفعول. وهو سائل رائق شفاف ولا يستعمل إذا فقد شفافيته. ويبدأ في العمل سريعا، بعد نصف ساعة، ثم ينتهي مفعوله أسرع من الأنواع الأخرى من الأنسولين.
    ويمكن استخدامه بمفرده أو أن يخلط مع الأنسولين N

    - الأنسولين متوسط المفعول N، والنوع L
    N= NPH insulin
    L= Lente insulin
    وهذان النوعان لهما فترة تأثير متوسطة المفعول ويظهران كسائلين عكرين بلون السحاب.
    ويبدآن العمل بعد فترة أطول من الإنسولين R ، كما يستمران في المفعول لمدة أطول من الإنسولين R.
    - الأنسولين سابق الخلط. ويحتوي على الأنسولين R والأنسولين N وقد تم خلطهما في زجاجة واحدة.
    انخفاض مستوى السكر في الدم
    وهو انخفاض مستوى السكر في الدم عن المستوى الطبيعي أقل من 60 ملجم.
    درجات انخفاض السكر في الدم:
    انخفاض بسيط 75- 65 ملجرام
    انخفاض متوسط 65- 55 ملجرام
    انخفاض شديد أقل من 55 ملجرام


    ويعتبر تأثير إنخفاض السكر في الدم سريع ومفاجأ، وهي أخطر من الغيبوبة الكيتونية حيث أنها إذا استمرت فترة طويلة تؤدي إلى تغيرات في الجهاز العصبي لغياب السكر عن الدماغ.
    ورغم خطورة هذه الحالة، فإن علاجها من أسهل ما يكون ونتائجه ممتازة في معظم الأحيان متى تم على وجه السرعة.
    أسباب أنخفاض السكر في الدم:
    - عدم تناول إحدى وجبات الطعام أو تأخيرها عن موعدها.
    - بذل مجهود رياضي أو نشاط عضلي كبير، غير معتاد.
    - زيادة جرعة الدواء أو الأنسولين، أو تكرارها والخطأ فيها، عن الكمية المحددة من قبل الطبيب.

    أعراض انخفاض السكر بالدم:
    هناك ثلاثة أعراض أساسية لأنخفاض السكر بالدم، قد يشعر المصاب بها جميعا أو بإحداها، وهي:
    - الرعشة.
    - البرودة.
    - العرق.

    بالإضافة للإعراض الأخرى، ومنها:
    - شعور بالدوخة.
    - خفقان القلب وتنميل الشفتين والأصابع.
    - شعور بالجوع والغثيان.
    - عدم المقدرة على التركيز.
    - زعللة في البصر.
    - تصرفات غير معتادة.
    - تشنجات وإغماء.
    انخفاض السكر أثناء النوم:
    - أحلام مزعجة أو كوابيس.
    - تبلل الفراش بالعرق.
    - الصداع الشديد عند الإستيقاظ.
    - الشعور بالتعب والفتور عند الإستيقاظ.
    علاج انخفاض السكر في الدم:
    على المصاب بمرض السكري بمجرد شعوره ببعض أعراض انخفاض السكر في الدم عمل تحليل لمستوى السكر في الدم إن سمح له وضعه بعمل الاختبار، والمسارعة بعلاج الإنخفاض.
    في حالة كون المريض غير فاقد للوعي ومدركا للأعراض، فيجب عليه:
    - تناول كوب من العصير المحلى بالسكر، أو تناول كوب من الماء مذاب به ملعقتين من السكر، أو تناول ملعقة عسل.
    - تناول ساندويش أو قطعة خبز مباشرة لتجنب انخفاض السكر مرة أخرى.
    - يقاس مستوى السكر في الدم بعد ربع ساعة للتأكد من وصوله للمعدل الطبيعي.
    في حالة فقدان الوعي أو عدم قدرة المريض على البلع:
    - وضع جسم المريض على الجنب الأيمن أو الأيسر ثم دهان تجويف الفم والشفاه بالعسل،
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:32 pm

    حقن المريض بحقنة الجلوكاجون من قبل شخص متمرن على كيفية حقنها.
    وإذا لم يستعيد المريض وعيه خلال 15- 20 دقيقة يجب أن ينقل فورا إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن.

    ملاحظات هامة:

    - من المهم أن يعلم أفراد العائلة إصابة الشخص بالسكر وكيفية التصرف مع أعراض وعلامات أنخفاض السكر في الدم والخطوات المتبعة لرفع مستوى السكر في الدم للمعدل الطبيعي، ومكان احتفاظه بقطع السكر والدواء.

    - تعليم أفراد العائلة على استعمال حقنة الجلوكاجون لإستعمالها عند الضرورة.

    - حمل مكعبات سكر أو قطع حلوى باستمرار لتناولها عند الضرورة.

    - فحص السكر في الدم قبل النوم فإذا كان منخفض فعلى المريض تناول كوب من اللبن أو ساندويتش أو بسكويت.

    - التفكير في الأسباب التي أدت إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، مثل: الرياضة، عدم الأكل الكافي،..... لتجنب تكراره مرة أخرى.

    ارتفاع مستوى السكر في الدم

    وهو ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المستوى الطبيعي أكثر من 180 ملجم.
    ويحدث بشكل تدريجي يستغرق ساعات أو أياما عديدة، وبالتالي فإن أعراضه تحدث تدريجيا على عكس حالة هبوط سكر الدم.

    أسباب ارتفاع سكر الدم:
    - عدم تناول المريض للعلاج بشكل منتظم، أو أخذ جرعة غير كافية من الدواء.
    - عدم التقيد بالحمية وكثرة الطعام.
    - عدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط الجسدي.
    - التعرض للضغوط والانفعالات النفسية.
    - الإصابة بالمرض.

    أعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم:
    - كثرة التبول.
    - الإحساس بالتعب.
    - زغللة في العين.
    - الإحساس بالعطش.
    - فقدان الشهية.
    - التصرفات الغير طبيعية و حدوث الإغماء .
    - القلق.
    - صعوبة في التنفس.
    - حرارة في القدمين.
    - الإحساس بالتنميل في الأطراف والوجه.
    - انبعاث رائحة الأسيتون وهي تشبه رائحة الفاكهة المتخمرة من الفم.
    - شعور بألم في المعدة.
    - الإحساس بالغثيان ورغبة بالتقيؤ.


    علاج ارتفاع السكر في الدم:
    - الإلتزام بالراحة وعدم ممارسة أي مجهود عضلي.
    - الإكثار من تناول السوائل الخالية من السكر.
    - الإنتظام بتناول وجبات الطعام.
    - تناول وجبات خفيفة كل ساعتين أو ثلاث ساعات في حالة الشعور بالغثيان.
    - الإنتظام في تناول العلاج الموصوف من قبل الطبيب.
    - عند حدوث القيء لا بد من الحضور للمستشفى.
    - إعطاء الأنسولين الصافي في حالة ظهور الكيتون حسب إرشادات الطبيب.
    - فحص نسبة السكر والكيتون باستمرار، وعند ارتفاعه يجب استشارة الطبيب فورا.


    في حال أهملت الحالة ولم تعالج فإنها تتسبب في حدوث عملية حيوية خطيرة. حيث أن الجسم لا يستطيع استخدام السكر لإنتاج ما يحتاجه من الطاقة، فإنه يبدأ في سرقة الطاقة من الدهون المخزنة في الجسم وذلك بتحليلها، مما يؤدي إلى تكوين أحماض في الجسم تسمى "الكيتونات".

    وعدم علاج هذه الحالة بالطريقة المناسبة فقد يصاب المريض بغيبوبة تتطلب إدخاله إلى المستشفى، وقد تؤدي غيبوبة السكري الكيتونية هذه إلى وفاته.




    علاج السكري بالغذاء:

    افضل طريقة لعلاج هذا المرض هي اتباع هذا النظام الغذائي لمدة 10-15 يوم:
    *التركيز على التغذية على الحبوب الكاملة(الأرز الكامل-القمح الكامل-الدخن الكامل-الذرة الكاملة-الشعير-الشوفان)فقط..أي ان نسبه الحبوب الكاملة تكون 100%..يتم تناولها بأي طريقة..نيئة أو مطبوخة..مع الماء أو بدون..
    *الامتناع عن تناول أي سوائل ..والاكتفاء بشرب الماء عند الحاجة وبكميات بسيطة جدا جدا..لأننا نحصل على السوائل من الطعام الذي نتناوله..
    *الامتناع عن السكر وجميع أنواع الحلوى..
    *الامتناع عن جميع الفواكه..
    *الامتناع عن جميع أنواع اللحوم..
    *الامتناع عن جميع الخضار..

    وتناول مائة غرام من القرع(اليقطين)..مطبوخ مع 50 غرام من بقول الآزوكي الفاجوم الأحمر(متوفرة في محلات الأغذية الطبيعية)..كل يوم..شرط ان يكون القرع..والآزوكي(هو نفسه الادوكي-شافي الكلى)..من إنتاج مناطق باردة..(بلجيكا-كندا-أمريكا-البرازيل-فرنسا)..ويتميزان بغناهما بمادة الكربوهيدرات التي يمنعها الأطباء عن مرض السكري..لأنها تتحول إلى سكر في أجسامنا..غير ان الأرز الكامل..واليقطين..والآزوكي تمتلك القدرة..من دون مساعدة المستحضرات الطبية..على شفاء مرض السكري ان شاء الله..
    الخطوة الثانية:


    في هذه الفترة سننتقل إلى أغذية أو نضيف بالأصح أغذية أخري..
    في الأسبوع الثالث:
    *نستمر على الحبوب الكاملة الواردة في الخطوة الأولى..لكن تكون نسبتها في الغذاء 90%..
    ونضيف فقط الخضار..ويفضل طبعا *التنويع بين الخضار التي تنبت فوق الأرض والخضار التي تبت تحتها..نسبتها تكون 10%..الخضار يتم تناولها حسب موسمها..هناك خضار يجب الابتعاد عنها نهائيا وهي نباتات الظل(الباذنجان-البطاطس-الفلفل الأخضر-الطماطم-الافوكادو-الأرض شوكي)..وهناك خضار لا يستحب الإكثار منها..أي يتم تناولها على فترات متباعدة(الكرفس-الخيار-البز الياء الخضراء-الفطر-الملفوف الأحمر-الخس-البقوليات المنبتة)..أما الخضار التي يمكن تناولها باستمرار فهي(اليقطين-الجزر-البصل-الثوم-اللفت-الكوسة-الجرجير-البقدونس-الكراث-الملفوف-الفجل-البروكلي(القرنبيط)-الهندباء البرية-....الخ )..
    *الامتناع من السوائل ..والاكتفاء بشرب الماء عند الحاجة وبكميات بسيطة جدا..
    *الامتناع عن السكر وجميع أنواع الحلوى..
    *الامتناع عن جميع الفواكه..
    *الامتناع عن جميع أنواع اللحوم..
    الأسبوع الرابع:
    نفس الأسبوع الثالث لكن تقل نسبه الحبوب الكاملة إلى 80% وتزيد نسبه الخضار لتصبح 20%..
    مع اتباع باقي الخطوات والتعليمات..
    الأسبوع الخامس:
    تقل نسبة الحبوب الكاملة لتصبح 70%..وتستمر نسبه الخضار 20%..ونضيف نسبه 10% حساء يكون معد من الحبوب ا والخضار مع الميزو..مع اتباع نفس التعليمات الباقية حول الممنوعات..
    الأسبوع السادس وحتى نهاية الأربع شهور(120 يوم)..نستمر على نفس نظام الأسبوع الخامس..

    وبعدها لابد من الاستمرار على الغذاء الصحي المتوازن..

    تطبق التعليمات كما وردت..مع الاستمرار على العلاج..ومراجعة الطبيب ومتابعة الفحوصات..ومن ثم يقرر المريض بعد ان يرى النتائج عن طريق التحاليل بنفسه..

    ويستمر الأطباء للبحث عن علاج سريع فقد اصبح السكري مرض شائع بشكل فظيع ولم يبقى طفل ولا شاب ولا عجوز ونحن في كل يوم نسمع اكتشافات جديدة

    مقولة

    درهم وقاية خير من ألف علاج

    \
    يتبعـ ..
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:32 pm

    * مرض الزهايمر:
    ماهو مرض الزهايمر؟
    مرض الزهايمر هو حالة مرضية تصيب الخلايا العصبية في المخ وتؤدى إلى إفسادها وإلى انكماش حجم المخ. كما يصيب الجزء المسئول عن التفكير والذاكرة واللغة.
    وغالباً ما يحدث للأشخاص فوق سن الستين، ولكنه يمكن أن يصيب أشخاص في سن الأربعين. ويتسبب في أمراض أخرى (اختلال العقل) وانخفاض القدرات العقلية لكبار السن.عندما يصبح النسيان شيئاً خطيراً
    * مرض النسيان (الزهايمر):
    - ينسي الكثير من الناس أشياء صغيرة، مثل مكان مفاتيح السيارة أو ما حدث بالضبط الأسبوع الماضي.
    ولكن إذا تكررت حالة النسيان بشكل دائم أو إذا تضمنت أشياء بسيطة تحدث بشكل يومي مثل عنوان المنزل أو أشياء من هذا القبيل، فيمكن أن تكون هذه الحالة من أعراض مرض الزهايمر (النسيان).
    السبب الرئيسي لحدوث مرض الزهايمر غير معروف حتى الآن ولكن يعتقد الباحثون أنه مرض يتصل بالجينات الوراثية وعملية تقدم العمر والبيئة المحيطة عدة عوامل هي:
    هناك نوعان من الزهايمر: النوع الأول هو نوع وراثي ( الزهايمر العائلي - FAD). وهذا النوع ينتقل عن طريق الجينات الوراثية من أحد الوالدين أو كليهما. هذا النوع غير منتشر ويحدث بنسبة 10% لمن هم قبل سن 65 سنة.
    أما النوع الثاني فهو الزهايمر الفردي - AD) وهو لا يحدث عن طريق الوراثة. ويحدث للأشخاص بعد سن 65 سنة.
    - الأعراض:
    تتضمن الأعراض المبدئية: حالات النسيان، وعدم القدرة على التركيز. وعندما تتقدم حالة المرض يشعر المريض بأنه غير قادر على تذكر الأحداث وغير مدرك للزمان ولا المكان، ويجد صعوبة في إيجاد الكلمات السليمة للتعبير في الكلام وصعوبة في القيام بالأعمال اليومية البسيطة.
    - العلاج:
    حتى الآن لا يوجد علاج لمرض الزهايمر أو الحد من الإصابة به. وهناك بعض الأدوية التي تساعد على تحسين الذاكرة وعلى التحكم في بعض أعراض المرض وسلوك المريض أو تساعد في علاج بعض حالات الإحباط أو الاكتئاب المصاحبة له
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:33 pm

    الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية
    يعتبر مرض شرايين القلب التاجية القاتل الأول في أمريكا وأوروبا . وللأسف الشديد يزداد حدوث هذا المرض في بلادنا ازديادا مريعا ، فأصبحنا نرى شبابا في الثلاثينات والأربعينات من عمرهم ، وقد أصيبوا بجلطة في القلب . فالتدخين ، والإفراط في الأكل ، والكسل ، وعدم الحركة ، والتعرض للضغوط النفسية الشديدة يهيء المناخ لمرض شرايين القلب التاجية .
    ما هي شرايين القلب التاجية ؟
    شرايين القلب التاجية هي الشرايين التي تغذي عضلة القلب ذاتها . فهناك شريانان تاجيان أساسيان يخرجان من الشريان الأبهر ( الأورطي ) ، ثم يتفرع الشريان التاجي الأيسر إلى فرعي .
    ما هو مرض شرايين القلب التاجية ؟
    يحدث هذا المرض نتيجة تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية ، ويحدث ضيق الشريان بسبب تصلبه ، أي أن الشريان يفقد مرونته وتترسب فيه الدهون والألياف مما يعيق مجرى الدم . ويظهر المرض على صورتين : الذبحة الصدرية ، و جلطة القلب ( احتشاء عضلة القلب ) .
    ما هي " الذبحة الصدرية " ؟
    ويطلق هذا الاسم على الألم الصدري الذي يحدث عندما لا تستطيع عضلة القلب تأمين حاجتها من الأوكسجين ، نتيجة تضيق في شرايين القلب التاجية . ويحدث هذا الألم عادة خلال الجهد ، ويزول بتوقف المريض عن الجهد .
    ما هي جلطة القلب ( احتشاء عضلة القلب ) ؟
    تحدث جلطة القلب عندما يسد أحد الشرايين التاجية بجلطة ( خثرة ) ، فلا تسمح للدم بالمرور عبره. فيتخرب جزء من عضلة القلب كان يروى بذلك الشريان المسدود . وجلطة القلب هي القاتل الخفي الذي يقبع وراء كثير من حالات الموت المفاجئ التي تداهم الشخص وهو في أوج عافيته وصحته .
    ما هي العوامل المسببة للإصابة بمرض شرايين القلب ؟
    هناك مجموعة من العوامل المهيئة للإصابة بهذا المرض . ونطلق على هذه العوامل
    اسم " عوامل الخطر" Risk factors وتقسم هذه العوامل إلى :1.
    عوامل لا يمكن التحكم فيها : كالعمر والجنس والوراثة .
    2.عوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها : كالتدخين ، وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ، ومرض السكر ، وعدم القيام بالرياضة البدنية ، والبدانة وغيرها.

    وتتضاعف خطورة مرض شرايين القلب إذا كانت لدى المريض عدة عوامل مهيئة للمرض ، فإذا كنت مدخنا فإن خطر حدوث هذا المرض عندك هو ضعف ما هو عليه عند غير المدخنين . وإذا كنت في الوقت ذاته مصابا بارتفاع كولسترول الدم أيضا ، فإن الخطر يزداد إلى أربعة أضعاف .

    وإذا كنت مدخنا ومصابا بارتفاع كولسترول الدم ، وارتفاع ضغط الدم ، فإن احتمال حدوث مرض شرايين القلب يصبح ثمانية أضعاف ما هو عليه عند الخالين من هذه الأمراض .
    الذبحة الصدرية :


    يحدث ألم الذبحة الصدرية غالبا خلف عظم القص في وسط الصدر . وكثيرا ما ينتشر الألم عبر الصدر أو إلى الذراعين ، وخاصة الذراع الأيسر . ويحدث الألم عادة عند الجهد ، ويزول بالراحة أو باستعمال حبوب النيتروغليسرين تحت اللسان .
    كيف تشخص الذبحة الصدرية ؟
    قد يطلب الطبيب عددا من الفحوص مثل تخطيط القلب الكهربائي ، واختبار الجهد على السير أو بالأشعة النووية . وقد يضطر الطبيب لإجراء القسطرة القلبية للتأكد من التشخيص .
    كيف تعالج الذبحة الصدرية ؟
    تعالج نوبة الذبحة الصدرية بحبوب النيتروغليسرين تحت اللسان . وتستعمل هذه الحبوب عند الحاجة . ولكن ينصح بعدم تناول أكثر من حبتين في الوقت نفسه .

    وهناك عدد من الأدوية التي تستخدم في علاج الذبحة الصدرية كمركبات النترات مثل أيزورديل ، وحاصرات بيتا مثل التنورمين ، أو مضادات الكالسيوم كالأدالات والأملور وغيرها ، وإذا تكررت

    الآلام ولم تستجب للعلاج فقد يحتاج المريض إلى توسيع للشريان التاجي بالبالون ، أو ربما عملية وصل شرايين القلب التاجية CABG .

    وينبغي التأكيد على ضرورة التوقف عن التدخين ، وتخفيف الوزن ، ومعالجة ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع كولسترول الدم إذا وجد عند المريض .
    جلطة القلب ( احتشاء عضلة القلب ) :
    تحدث جلطة القلب حينما يسد أحد الشرايين التاجية بخثرة ( جلطة ) فلا تسمح للدم بالمرور عبره . فيتخرب جزء من القلب كان يغذى بهذا الشريان . فإذا كان هذا الجزء صغيرا فإنه يتطور إلى نسيج " ندبي " scar ، ويعود المريض تدريجيا لحياته العادية . أما إذا كانت مساحة الجزء المتموت واسعة ، أو كان مكان الإصابة هاما وحساسا فمن الممكن أن تحدث اختلاطات خطيرة .
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:34 pm

    كيف تشخص جلطة القلب ؟
    يشكو المصاب بجلطة ( احتشاء ) القلب من ألم شديد جدا عبر الصدر ، وينتشر الألم عادة إلى الذراع الأيسر ، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء .وقد يبدو المريض شاحبا ومتعرقا . ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى توثيق بواسطة تخطيط القلب الكهربائي وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم .
    كيف تعالج جلطة القلب ؟
    ينبغي التأكيد على ضرورة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة القلب إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن. فكل دقيقة لها حساب عند مريض الجلطة القلبية . ووصول المريض إلى المستشفى بسرعة يزيد من فرص استعمال الدواء الحديث الذي يمكن أن يحل جلطة القلب . حيث أن الفائدة المرجوة من استعمال هذا الدواء تكون على أشدها في الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية . ويعطى

    المريض فورا حبة من الأسبرين ( ما لم يكن مصابا بقرحة في المعدة ) ومسكنات الألم كالمورفين .
    ويدخل المريض إلى غرفة العناية القلبية المركزة حيث يوضع تحت الرقابة المكثفة لمدة 24 ساعة على الأقل .وقد يعطى المريض عددا من الأدوية مثل النيتروغليسرين بالوريد ، وحاصرات بيتا كالتنورمين
    والهيبارين ، والكابتوبريل وأمثاله .
    ويبقى مريض الجلطة في المستشفى حوالي 7 أيام . وقد يجرى اختبار الجهد قبل خروج المريض من المستشفى . وإذا لم يستطع المريض إكمال هذا الاختبار أو حدث ألم في الصدر فقد يفكر الطبيب بإجراء فحوص أخرى كالقسطرة القلبية .
    هل يحتاج مريض الجلطة إلى علاج بعد خروجه من المستشفى ؟
    معظم المرضى يحتاجون إلى دواءين أو أكثر . واستعمال الأسبرين وحاصرات بيتا كالتنورمين مثلا أمر روتيني في معظم الحالات للوقاية من حدوث جلطة أخرى .
    متى يعود مريض الجلطة إلى حياته العادية ؟
    إذا كانت الأمور كلها على ما يرام فإن المريض يزيد من نشاطه تدريجيا يوما بعد يوم . ولكن ينبغي تجنب الأعمال المجهدة في الأسابيع الستة الأولى بعد الجلطة . وإذا لم تكن هناك أية أعراض ، يمكن العودة إلى قيادة السيارة بعد 4 - 6 أسابيع ، وإلى المعاشرة الزوجية بعد حوالي 4 أسابيع كما يمكن العودة إلى العمل بعد حوالي 6 - 8 أسابيع .
    هل فات الأوان ؟
    سؤال يطرحه الكثيرون . والجواب قطعا : لا . فالأمل عظيم في أن يتمكن كل إنسان من التحكم في طريقة الحياة التي يحياها ف مواجهة عوامل الخطر . فلو تحكمت في واحد من هذه الأخطار خطوت خطوة لزيادة فرصتك في حياة أسلم . وإذا تحكمت بها جميعا ، يمكنك أن تقوم بهجوم مضاد لأولئك القتلة الصامتين لقلب الانسان .
    كيف تقي نفسك من مرض شرايين القلب التاجية ؟
    1) توقف عن التدخين :
    فإذا كنت مدخنا ، فإن أيسر وأكثر الوسائل فعالية في حماية قلبك من حدوث جلطة ( احتشاء ) فيه هي أن تتوقف عن التدخين .
    والحقيقة أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي تقلع فيه عن التدخين . وبعد خمس سنين تقريبا من التوقف عن التدخين فإن احتمال حدوث مرض في شرايين القلب يصبح مساويا لمن لم يدخن في حياته قط . وتذكر أن التدخين يشمل الشيشة والسيجار والبايب فكلها تحتوي على مواد ضارة للصحة بنسب مختلفة . وتؤكد الاحصائيات أن تدخين السجائر ذات القطران أو النيكوتين لا تقلل من مخاطر الاصابة بأمراض القلب .
    2) تناول غذاء صحيا :
    فقد أكدت الدراسات أنه كلما زادت كمية الدهون المشبعة في الطعام زاد انتشار مرض شرايين القلب . والغذاء الغني بالدهون يرفع كولسترول الدم ، وبالتالي يحدث تصلبا في الشرايين . وبالمقابل فإن الغذاء الفقير بالدهون المشبعة ينقص الكولسترول ويوقف عملية تصلب الشرايين ، ويقلل من احتمال حدوث جلطة في القلب .
    3) مارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية :
    فقد أكدت الدراسات الحديثة أن إجراء تمارين رياضية كالمشي السريع أو الجري أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 20 - 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الاسبوع يفيد في الوقاية من أمراض شرايين القلب .
    والمشي السريع من أفضل أنواع الرياضة البدنية ، والأشخاص النشيطون جسديا يتمتعون بشرايين قلبية أوسع من الأشخاص الخاملين .
    4) تجنب البدانة :
    فالبدانة ترفع ضغط الدم وتؤهب لمرض السكر . ولا شك أن اتباع نظام سليم وممارسة الرياضة بانتظام تجعلك تحافظ على وزنك المثالي .
    5) عالج ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري :
    فلحماية قلبك من مرض الشرايين لا بد من السيطرة على ضغط الدم إن كان مرتفعا عندك ، ومعالجة مرض السكر بحكمة ودراية .
    6) تجنب الانفعالات النفسية قدر الامكان .
    ولا شك أن أفضل أساليب الوقاية التي تعود عليك بالفائدة المثلى هي تلك التي تؤثر في أطفالك ، فإذا كان غذاؤك قليل الدسم ، واتبعت بعض التمارين الرياضية بانتظام ،وامتنعت عن التدخين ، وكانت هذه العادات الصحية جزءا من حياتك اليومية في البيت ، فإن أطفالك سوف يترعرعون على هذه الأمور .... الدكتور حسان شمسي باشا
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:34 pm

    فقر الدم بسبب نقص الحديد Iron-deficiency Anemia

    ما هو فقر الدم بسبب نقص الحديد؟
    إن مرض فقر الدم (أنيميا Anemia) كثير المصادفة وله أسباب كثيرة، والمعالجة الناجحة تعتمد على كشف السبب الذي قد يكون واضحا في بعض الأحيان، ويكون خفيا صعبا في أحيان كثيرة وبالتالي يحتاج إلى كثير من التحريات الدقيقة. ومن أحد أنواع فقر الدم الكثيرة نقص الحديد، وهو مرض كثير الانتشار في العالم وهو يحدث في كل الأجناس والأعمار، وخاصة عند النساء والأطفال.
    ما هو فقر الدم بسبب نقص الحديد؟
    من الممكن تعريف هذا النوع من فقر الدم بعجز نقي العظام عن توليد عدد كاف من الكريات الحمر بسبب نقص الحديد الذي يعتبر ضروريا في تركيب الهيموجلوبين (الخضاب).
    أما نسبة الإصابة بهذا المرض فهي مختلفة من بلد لأخر، ونسبة الإصابة هذه تعتمد على المستوى الصحي في ذاك البلد، فهي قليلة في البلاد المتقدمة ذات المستوى الصحي العالي، وحيث تكون نوعية الغذاء والشراب على مستوى عالي، وعلى العكس تكون الإصابة مرتفعة في البلاد المتأخرة حيث المستوى الصحي المنخفض، هذا ناهيك عن كثرة انتشار الطفيليات والديدان فيها. والنسبة تختلف أيضا في البلد الواحد بين الرجال والنساء وهي أعلى في النساء بسبب متطلبات الطمث (العادة الشهرية) والحمل والإرضاع.
    ما هي أسباب فقر الدم بسبب نقص الحديد؟
    نادرا ما يكون نقص الحديد وحده هو السبب فقر الدم ذلك باستثناء حالات الطفولة، وبعض الحالات التي تتطلب كميات إضافية من الحديد مثل الحمل، وسن النمو عند الأطفال، وبعض الحالات التي يضطرب فيها امتصاص الحديد في الجسم مثل الإسهال الشحمي والسبرو sprue (التهاب مزمن في الغشاء المخاطي للقناة الهضمية) ؛ وإسهال المناطق الحارة.
    أما باقي الحالات والتي تشكل معظم حالات فقر الدم بنقص الحديد فهي ذات أسباب أخرى تختفي وراء فقر الدم هذا، والذي يكون نتيجة للمرض الأصلي المسبب، وهنا تكون الأعراض التي يشكو منها المريض والتي يراجع من اجلها الطبيب هي أعراض فقر الدم، وليست أعراض المرض الأصلي المسبب لفقر الدم، فإذا ما شك الطبيب بوجود بؤرة نازفة ولم يستطع كشفها بالفحص السريري، فغالبا ما تكون في الجهاز الهضمي، وان فحص الدم الخفي في البراز والدال على النزف غالبا ما يكون إيجابيا، وتكرار هذا الفحص ضروري حيث لا تكون النتائج إيجابية دوما، لان النزف الهضمي قد يكون متقطعا وغير مستمر. ومن أهم البؤر النازفة في
    الجهاز الهضمي والمسببة لفقر الدم بنقص الحديد
    البواسير.
    قرحة المعدة والاثنى عشر.
    المعالجة الطويلة بالأسبرين.
    دوالي المريء.
    سرطان القولون والمعدة.
    الديدان.

    ما هي أعراض وعلامات فقر الدم بنقص الحديد؟
    بصورة عامة هناك نوعان من الأعراض:
    أعراض المرض الأصلي المسبب.
    الأعراض الأخرى التي يشكو منها المصاب وهذه تقسم إلى قسمين:
    أعراض وعلامات عامة تشاهد في كل أنواع فقر الدم:
    وهي: الشحوب، سرعة التعب، ضعف عام بالعضلات، صداع، دوار مع الشعور بعدم الثبات، طنين الأذنين، نفخات انقباضية وظيفية، وغيرها....
    وطبعا ليس من الضروري أن يشكو المريض من كل هذه الأعراض السابقة، وإنما في حالات كثيرة تنحصر الشكوى بعرض واحد أو اكثر وذلك حسب شدة فقر الدم لديه.
    الأعراض والعلامات الخاصة بفقر الدم بنقص الحديد:
    إذا استمر فقر الدم مدة طويلة تظهر تغيرات في الفم واللسان والأظافر، فالغشاء المخاطي للسان يصبح في نسبة لا بأس بها من المرضى شاحبا ناعما وبراقا، وتضمر الحليمات اللسانية (خاصة على الجانبين)، ويكون اللسان غير مؤلم إلا إذا أصيبت بقع منه بالالتهاب. أما الغشاء المخاطي للفم والوجنتين فقد يبدو بلون احمر، وقد تظهر تشققات على جانبي الفم يقال لها الصوار cheilosis. أما الأظافر فتبدو مسطحة أو مقعرة كالملعقة وتعرف باسم تقعر الأظافر، وتتصف الأظافر بتشققها وسرعة انكسارها. أما الطحال فقد يتضخم في بعض الحالات القليلة.
    الفحوص المخبرية
    إن استمرار فقر الدم بنقص الحديد لسبب من الأسباب، كأن لم ينقطع النزف عن المريض أو لم تعالج المرأة المصابة بغزارة الطمث أو امتداده، فان مخزون الحديد في الجسم يقل تدريجيا حتى ينضب، وهنا يهبط الهيم
    اللطاخة الدموية Blood film
    تبدو فيها الكريات الحمراء صغيرة الحجم ناقصة الصباغ ويتخذ كثير منها أشكالا مختلفة، ويتخذ البعض الأخر أحجاما مختلفة، فبعضها تكون صغيرة الحجم والبعض الآخر كبيرة. وقد يظهر عدد قليل من الكريات الحمراء الفتية في اللطاخة. أما عدد الكريات البيض والصفيحات والشبكات فعادة تكون ضمن الحدود الطبيعية على الغالب، ولكن تحدث فيها تغيرات في حالة النزف

    كيف تتم المعالجة؟
    تعتمد في الدرجة الأولى على معرفة سبب نقص الحديد، ومداواته بإيقاف النزف أو تحسين تناذر سوء الامتصاص (أي سوء امتصاص الحديد في الجسم) ثم البدء بإعطاء مركبات الحديد. وغالبا فإن العلاج يعطى عن طريق الفم، ومدة العلاج يجب أن تستمر لثلاثة اشهر على الأقل بعد أن يعود مقدار الخضاب إلى الحدود الطبيعية لكي يستعيد الجسم مخزونه من الحديد.
    وإذا كان هناك أي مانع لإعطاء العلاج عن طريق الفم كعدم تحمل الدواء أو غيره، فمن الممكن عندئذ إعطاؤه بشكل حقن عضلية. إن الاستجابة للعلاج عن ممتازة عموما، ويجب معايرة خضاب المريض بعد ثلاثة أسابيع من بدأ العلاج لمعرفة مدى التجاوب. فإذا لم يرتفع الخضاب إلى المستوى المتوقع فيكون سبب ذلك:
    عدم تناول المريض العلاج بشكل مستمر ومنتظم.
    وجود خطأ في التشخيص.
    إصابة المريض بتناذر سوء الامتصاص.
    إذا لم تعالج الإصابة فإنها تسير سيرا مزمنا، وان أهمية الإصابة ليست خطورتها على الحياة، ولكنها تؤدي إلى فقد الفعالية وخفض المقاومة للانتان (عدوى infection).
    وجلوبين (الخضاب) والهيماتوكريت وعدد الكريات الحمراء. ويكون هبوط مقدار الخضاب شديدا وقد يصل إلى حوالي 4 غم/100مل في حين أن المعدل الطبيعي الوسطي له هو حوالي 14 غم/100مل، أما عدد الكريات الحمراء فلا ينخفض كثيرا
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:35 pm

    ماهو الربو وما هو علاجه ؟

    ماهو الربو ؟ (حساسية الصدر )الربو : (حساسية الصدر ) هو صعوبة في التنفس تحدث نتيجة لتأثر الرئتين بمواد ( محرضات ) تسبب أزمة الربو . حيث أن الهواء الذي نتنفسه يحمل معه الكثير من الأجسام الدقيقة كغبار الهواء وغبار الطلع . وبينما ينعدم تأثير هذه الأجسام على الشخص العادي إذا استنشقها خلال عملية التنفس ، إلا أن مرضى الربو وبسبب زيادة حساسة الرئتين لديهم فان هذه الأجسام تثير شعبهم الهوائية وتؤدي بالتالي إلى تهيجها وضيقها . تماما كما هو الحال بالنسبة لعينيك عندما تتعرض لدخول الدخان إليها مما يؤدي إلي احمرارها وتهيجها .

    لا يقتصر وجود هذا المرض على منطقة دون أخرى فهناك ما يزيد على 600 مليون شخص مصابين بالربو في مختلف أنحاء العالم .

    لهذا يجب أن لا يشعر مريض الربو بالخجل من مرضه بل عليه أن يعرف كيف يسيطر عليه .

    ماهي أعراضه ؟

    يتسبب ضيق الشعب الهوائية في ظهور أعراض السعال والصفير عند التنفس وانقطاع النفس وخاصة في حالة الإجهاد والاستيقاظ من النوم عند حدوث أزمات الربو ليلا.

    ماهو علاجه ؟

    من الضروري تناول العلاج للسيطرة على مرض الربو ولجعل الرئتين تستعيد عافيتهما .


    العلاج المهدئ :

    العلاجات التي يطلق عليها " موسعات الشعب " توسع الشعب الهوائية وتحد من أعراض نوبات الربو .
    يجب تناول العلاجات موسعات الشعب لتهدئة أعراض أزمات الربو .
    تناول موسعات الشعب قبل البدء بممارسة الألعاب الرياضية أو التمارين الأخرى .
    يجب أن تكون أدوية معالجة النوبات دائما برفقة مريض الربو .


    العلاج الوقائي


    يقلل من تهيج الرئتين ويجعلهما اقل حساسية للمحرضات ، ويقلل من حدوث نوبات

    الربو .

    يجب تناول العلاجات الوقائية حتى أثناء الشعور بالتحسن لكي يتجنب مريض الربو

    التعرض لنوبات الربو مرة أخرى .

    لا يجب أن يكون الهدف من تناول العلاجات الوقائية هو تهدئة أعراض أزمة الربو لأنها ليست سريعة المفعول

    - لا يجب وقف استعمال العلاجات الوقائية عند الشعور بالتحسن إلا بأمر الطبيب .


    لماذا يعتبر البخاخ ذا مزايا افضل :


    -البخاخ سريع المفعول

    -يتوجه الدواء الذي يحتوي عليه البخاخ مباشرة إلى الموضع الذي يحتاج للعلاج. وكما تضع القطرة في العين ، فانك باستخدام البخاخ تضع علاج الربو في رئتيك .

    -تستخدم تركيزات أقل من الدواء لان العلاج الذي يحتوي عليه البخاخ يتوجه مباشرة إلى الرئتين ، بينما كمية العلاج الموجودة في الأقراص ذات نسبة أعلى لأنها تنتشر في كل الجسم.

    -جرعة العلاج بالبخاخ أقل وبالتالي فان فرص التعرض للأعراض الجانبية تصبح اقل بكثير.

    ماهي مسببات الربو


    لمرض الربو أسباب كثيرة ومتنوعة . حتى أن نوبات الضحك يمكنها أن تتسبب في حدوث أعراض الربو . بعض الأشخاص لديهم حساسية من جميع المسببات التالية ولكن الغالبية العظمى منهم لديها حساسية من سبب واحد أو اثنين كما أن الحال يختلف من شخص لآخر وعندما يتم التعرف على مسبب الربو يسهل بالتالي تجنبه .

    كيف تتجنب هذه المسببات


    -لا تدخن ، ولا تتواجد في الأماكن التي ينبعث فيها الدخان.

    -امسح الغبار بقطعة قماش مبللة أثناء التنظيف.

    -غبار الطلع: يحمل الهواء غبار الطلع في مواسم تلقيح الأشجار والأعشاب والزهور ونظرا لعدم إمكانية تجنب غبار الطلع ، من الضروري تناول العلاجات الوقائية بانتظام للوقاية من آثاره

    -تجنب الإفراط: سواء في مشاعر الإثارة أو الإحباط.

    -تلوث البيئة: من المعروف على نطاق واسع أن تلوث البيئة سواء كان في موقع العمل أو المعيشة يثير أزمات الربو. وكما هو الحال بالنسبة لغبار الطلع يصعب تجنب تلوث البيئة مما يستدعي تناول العلاج بانتظام .


    صورة مجهرية لحشرة الغبار المنزلي

    -لا تفرط في التمارين الرياضية: إلى أن تصبح لائقا بدنيا. تعتبر السباحة رياضة جيدة بالنسبة لمرضى الربو . احرص دائما على تناول العلاج قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية .

    إن اتباع هذه الإرشادات البسيطة يحد من التعرض لنوبات الربو . وحتى لو لم يكن في الإمكان تجنب جميع هذه المسببات إلا انه من المفيد لك أن تعلم بان تناول العلاج بانتظام يمنع حدوث نوبات الربو
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:35 pm

    السمنة

    تعد السمنة إحدى مشكلات العصر الصحية، وهي أكثر مشكلات التغذية شيوعاً.

    ماهي السمنة ؟
    السمنة هي زيادة وزن الجسم عن الحد الطبيعي بسبب تراكم الدهون، وتعرف بأنها زيادة وزن الشخص أكثر من 30% من الوزن المثالي.
    ينتج تراكم الدهون في الجسم عن زيادة حجم الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة عددها.
    يحتوي جسم الإنسان الطبيعي على حوالي 30-35 بليون خلية دهنية. يزيد حجمها عند زيادة الوزن، ومع استمرار الزيادة تتكون خلايا دهنية جديدة، وهذه الخلايا الجديدة يصعب على الجسم التخلص منها فيما بعد. وبذلك يتضح سبب صعوبة إنقاص الوزن بعد الزيادة الكبيرة.



    تقاس السمنة بطرق عدة منها:

    - مقارنة الوزن على الجداول المعدة لتحديد الوزن المناسب للأطوال المختلفة للرجال والنساء.
    - حساب مؤشر كتلة الجسم.
    - قياس محيط الخصر.
    - قياس نسبة محيط الخصر إلى محيط الحوض، أو توزيع السمنة (سمنة التفاحة وسمنة الكمثرى).
    - تقاس كمية الدهون في الجسم بواسطة قياس سماكة الجلد وهذه الطريقة سهلة وشبه دقيقة لأن نصف الدهون الموجودة في الجسم تتراكم تحت الجلد. ويمكن قياس كمية الدهون بطريقة أدق وذلك بوزن الجسم تحت الماء أو بتوصيل تيار كهربائي ضعيف إلى الجسم بواسطة قطبين كهربائيين، وتقاس كمية الدهون حسب المقاومة التي يواجهها التيار أثناء مروره في الجسم. وتستعمل هذه الطرق عادة لتحديد نسبة السمنة عند أبطال الرياضة.

    ماهو مؤشر كتلة الجسم (BMI) ؟

    يعتبر مؤشر كتلة الجسم أفضل طريقة لقياس زيادة الوزن. وهو عبارة عن عملية حسابية تعتمد على قياس كل من الوزن والطول. وتحسب بقسمة وزن الجسم بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر مضروباً بمائة. فمثلاً مؤشر كتلة الجسم لسيدة طولها 1,60متر ووزنها 70 كجم هو:

    70 ÷ (1.6) 2×100 = 27.34%

    وهذا المؤشر تقل دقته في حالة الرياضيين، الذين يمتلكون أوزاناً زائدة بسبب ضخامة العضلات وليس بسبب تراكم الدهون على الجسم وفي هذه الحالة يمكن استعمال الطرق المختلفة لتحديد الدهون في الجسم لمعرفة ماإذا كانت زيادة الوزن بسبب السمنة أو بسبب العضلات النامية فقط.


    التفسير مؤشر كتلة الجسم
    وزن أقل من الطبيعي أقل من 18,5
    وزن طبيعي 18,5-24,9
    وزن أكثر من الطبيعي 25-29,9
    سمنة 30 أو أكثر

    محيط الخصر:

    يقاس محيط الخصر بوضع متر القياس بإحكام على الخصر. ويعتبر مؤشراً جيداً لعوامل الخطورة المتعلقة بالسمنة. وتزيد الخطورة عند زيادة محيط الخصر على 90 سم للسيدات أو 100 سم للرجال.

    نسبة محيط الخصر إلى الحوض:

    يهتم الأطباء والعاملون الصحيون بأماكن تراكم الدهون في الجسم وليس فقط بكميتها ونسبة زيادتها عن الحد الطبيعي. فالدهون المتراكمة على منطقة الخصر أو البطن ويطلق عليها إسم سمنة التفاحة وتوجد عادة عند الرجال، تشكل خطورة أكبر على الصحة من الدهون المتراكمة على منطقة الحوض وتسمى سمنة الكمثرى وتكثر لدى السيدات.
    ولقياس نسبة زيادة الخطر هذه يستعمل مقياس نسبة محيط الخصر إلى محيط الحوض. وذلك يكون بقياس محيطي الخصر والحوض بواسطة متر القياس ثم قسمة محيط الخصر على محيط الحوض. وتكمن الخطورة عند زيادة النسبة على 0,8 عند النساء أو 1,0 عند الرجال


    علاقة السمنة بكثير من الأمراض :

    لقد احتلت السمنة مكاناً بارزاً في الاهتمامات الصحية لدى الأطباء، ويرجع ذلك لكونها ذات علاقة بكثير من الأمراض؛ كارتفاع الدم، ومرض السكري، وأمراض القلب التاجية، واحتكاك المفاصل … إلى غير ذلك من الأمراض .


    أسباب السمنة:

    ترجع السمنة لسببين رئيسين هما:-

    - زيادة الطاقة المتناولة.
    - نقص الطاقة المبذولة.

    هناك بعض الأمور تسبب انعدام التوازن بين الطاقة المتناولة والطاقة المبذولة، مثل:-

    الوراثة:

    لوحظ أن السمنة تنتشر في أفراد الأسرة الواحدة وهذا يمكن أن يكون بسبب وراثة الجينات المسببة للسمنة (أو الإستعداد للإصابة بالسمنة)، ويمكن أن تكون بسبب تشابه العادات الغذائية ونمط المعيشة لدى أفراد الأسرة الواحدة.
    وقد تبين أن الجينات المؤدية للسمنة تكون مرتبطة بعمل الميتوكندريا (mitochondria) وهذه بدورها تحدد نسبة سرعة التفاعلات الأيضية لدى الإنسان وتورث عادة عن طريق الأم.


    العوامل البيئية :

    تلعب العوامل البيئية دوراً مهماً في السمنة،
    وتشمل هذه العوامل نوعية الأكل المعتاد لدى الشخص والنشاطات المختلفة التي يقوم بها. والمقصود بنوعية الأكل هو كمية الدهون المضافة إلى الأطعمة، والذوق العام للشخص والعائلة، فبعض الناس يكثر من أكل المعجنات والأطعمة الدسمة وآخرون يفضلون تناول الأطعمة الطازجة كالخضروات والفواكه.
    وقد لوحظ أن الإنسان يكون معرضاً للإصابة بالسمنة عند الكبر إذا كان والداه أو أحدهما بديناً. كما أن إمكانية فقد الوزن لدى الأطفال البدينين تقل في المستقبل في حالة سمنة والديه أو أحدهما.

    وكما هو معلوم فالإنسان لا يستطيع تغيير جيناته الوراثية، لكن يمكنه التحكم بنوعية أكله ومقدار الأنشطة الحركية التي يقوم بها.
    وقد نجح كثير من زائدي الوزن بتنقيص أوزانهم بواسطة أختيار أطعمة قليلة الدهون وتجنب المواقف التي تجعلهم يكثرون من الأكل، وأخيراً زيادة نشاطاتهم الحركية .


    العوامل النفسية :

    تؤثر العوامل النفسية بشكل مباشر على نوعية الأكل وكيفيته. فهناك كثير من الناس يأكلون عند إحساسهم بالحزن أو الضجر أو الغضب.
    وجد أن بعض الأشخاص البدينين يعانون من النهم العصابي، فهم يأكلون كميات كبيرة جداً من الأطعمة الدسمة في وقت قصير، ثم يحاولون التخلص من الطعام عن طريق إحداث القيء أو القيام بالتمارين العنيفة للتخلص من الطاقة الزائدة.


    بعض أمراض الغدد الصماء :

    هناك نسبة ضئيلة من السمنة تكون بسبب بعض أمراض الغدد مثل نقص إفراز الغدة الدرقية، غير أن هذه النسبة لاتتعدى 2% من الأسباب المؤدية للسمنة.


    وجد أن السمنة تزداد مع التقدم في العمر، ويمكن أن يفسر ذلك بأن الإنسان يفقد جزءاً من الكتلة العضلية مع زيادة العمر، وبما أن العضلات تستهلك كمية من الطاقة أكبر من الطاقة المستهلكة بواسطة الأنسجة الأخرى، ولذلك تقل الطاقة المبذولة ويزيد الوزن على الرغم من أن الشخص لم يغير شيئاً في نظامه الغذائي.
    ويلاحظ هذا أكثر لدى النساء بعد سن الخمسين وتوقف الدورة الشهرية.
    ولقلة الحركة والنشاط في الكبر دور مهم كذلك في الميل إلى زيادة الوزن وفي ضعف العضلات وبالتالي نقص الطاقة المستهلكة.


    وجد كذلك أن السمنة تزداد مع زيادة عدد مرات الحمل، ولوحظ أن السمنة الزائدة عن الحد الطبيعي المكتسبة أثناء الحمل يصعب التخلص منها وذلك بسبب زيادة عدد الخلايا الدهنية إضافة إلى زيادة حجمها.

    يزيد عدد الخلايا الدهنية إضافة إلى زيادة حجمها في أحوال أخرى مثل السمنة في الفترة العمرية من 12-18 شهراً، ومن 12-16 سنة، وعند زيادة الوزن بعد البلوغ بما يعادل أكثر من 60% من الوزن الطبيعي
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:36 pm

    أنواع السمنة :

    النوع الأول:

    هو الذي يبدأ من الطفولة، ويستمر طوال العمر، ويكون عادة صعب العلاج لأن السمنة في الصغر تكون بسبب زيادة عدد الخلايا الدهنية في الجسم، هذه الخلايا التي لا يمكن التخلص منها في الكبر عن طريق الحد من السعرات الحرارية .

    النوع الثاني :

    هو الذي يظهر في منتصف العمر، ويكون لدى النساء اكثر من الرجال، ويرجع سببه إلى زيادة حجم الخلايا الدهنية لا إلى زيادة عددها، وهذا النوع من السمنة يمكن علاجه بالتغذية السليمة.

    مضاعفات السمنة:

    إن السمنة ليست مشكلة جمالية أو نفسية فقط، وإنما هي مشكلة صحية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. فالأشخاص الذين يزنون حوالي 40% من وزنهم زيادة على الوزن الطبيعي يكونون أكثر عرضة لكثير من المشكلات الصحية ومنها الموت المبكر بنسبة تساوي ضعف غيرهم من الأشخاص ذوي الأوزان الطبيعية.

    ومن المضاعفات التي يتعرضون لها:

    - أمراض القلب والأوعية الدموية ( الذبحات القلبية والجلطات المختلفة).
    - ارتفاع ضغط الدم.
    - حصوات المرارة.
    - داء السكري من النوع الثاني.
    - ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
    - النقرس.
    - مشكلات التنفس أثناء النوم.
    - آلام المفاصل.
    - العقم.
    - بعض الأورام (سرطان الثدي، والأمعاء).
    - المضاعفات النفسية.

    وأخطر شيء من مضاعفات السمنة هو تأثيرها على القلب والأوعية الدموية،
    وتزداد المشكلة عند اجتماع عوامل عدة للخطورة (ستناقش عوامل الخطورة فيما بعد ص96) بالإضافة للسمنة مؤدية إلى زيادة نسبة المضاعفات القلبية والجلطات.


    علاقة السمنة بداء السكري :

    تعتبر السمنة سبباً رئيساً للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
    يزداد خطر الإصابة بالسكري لدى البدينين (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30) بنسبة 53 مرة عن أقرانهم من ذوي الوزن الطبيعي. وحتى الأشخاص ذوي الوزن الزائد الذين لم يصلوا مرحلة البدانة، يكونون معرضين حوالي 10 مرات أكثر من ذوي الوزن الطبيعي للإصابة بداء السكري، خاصة إذا كانت السمنة في منطقة الخصر.
    يصاب البدينون بداء السكري مبكراً مقارنة بذوي الوزن الطبيعي.

    يؤثر النسيج الدهني على الإنسان مسبباً ارتفاع السكر بطريقتين:

    الأولى:
    زيادة الحاجة للأنسولين.

    الثانية:
    زيادة مقاومة الخلايا للأنسولين لدى البدينين مؤدية إلى زيادة في كمية الأنسولين في الدم أو مايسمى (hyperinsulinemia) . وترجع هذه المقاومة لقلة المستقبلات لهرمون الأنسولين على الخلايا الدهنية، ووجود خلل في استعمال الأنسولين داخل الخلايا نفسها.

    إن إنقاص الوزن لدى مرضى السكري من النوع الثاني البدينين يقلل من مقاومة الأنسولين ويحسن من مستوى التحكم بالسكر.

    إن داء السكري من النوع الأول، وهو يمثل حوالي 10% من مجموع حالات داء السكري الإجمالية ليس له علاقة بالسمنة وزيادة الوزن.


    عوامل الخطورة عند البدينين :

    بعد الكشف على المريض، ومعرفة كونه مصاباً بالسمنة، يتوجب معرفة مدى الخطر المحيط به بسبب السمنة وما يصاحبها من أمراض وأحوال أخرى.

    فخطورة السمنة تزداد طردياً عند البدينين في الأحوال التالية:

    - زيادة مؤشر كتلة الجسم.
    - زيادة محيط الخصر.
    - زيادة النسبة بين محيط الخصر إلى محيط الحوض.

    فالسمنة في المنطقة العلوية من الجسم (خصوصاً منطقة الخصر التي تعني تجمع الدهون على الأحشاء الداخلية) تشكل خطراً أكبر من السمنة التي تحصل في منطقة الحوض والأرداف.



    عوامل أخرى مصاحبة تزيد من خطورة السمنة :-

    - وجود تاريخ عائلي لبعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وداء السكري.
    - قلة الحركة والنشاط.
    - ارتفاع ضغط الدم.
    - ارتفاع نسبة الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم.
    - ارتفاع نسبة الكوليسترول السيء (LDL ) أكثر من 160مجم/دسل أو 4,4 ممول/لتر.
    وانخفاض الكوليسترول الجيد ( HDL ) أقل من 35مجم/دسل أو 0,91ممول/لتر.
    - التدخين.
    - داء السكري من النوع الثاني.
    - التقدم بالعمر ( أكثر من 45 سنة للرجل وأكبر من 55 سنة بالنسبة للمرأة، أو بعد توقف الدورة).
    إن الأشخاص البدينين، ( مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30)، أو الأشخاص ذوي الأوزان الزائدة (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و 29,9) ولديهم اثنين أو أكثر من عوامل الخطورة المشار إليها سابقاً، يتحتم عليهم إنقاص أوزانهم للحد من المضاعفات المتوقعة للسمنة.
    إن إنقاص حوالي 10% من الوزن الزائد يخفف كثيراً من احتمال حصول المضاعفات المتعلقة بالسمنة، وهذا خبر جيد للبدينين.

    أما بالنسبة لذوي الأوزان الزائدة والخصر النحيف (سمنة الكمثرى أو نسبة محيط الخصر إلى الحوض أقل من 8 ,0 للسيدات وأقل من 1 للرجال) ولا يوجد لديهم أي من عوامل الخطورة الأخرى، فإنهم ينصحون بالحفاظ على أوزانهم ومحاولة عدم زيادتها.


    كيف يمكن التحكم بالسمنة؟

    - إن أهم خطوة في علاج السمنة هي الإقتناع بأهمية تقليل الوزن النابع من نفس الإنسان، أما محاولة ذلك رغبة في إرضاء الغير، فإنه يفشل غالباً.
    - وضع هدف معقول لإنقاص الوزن والعمل على تحقيقه، فليس من الضروري الوصول للوزن المثالي دائماً، وإنما يكتفى أحياناً بالوصول إلى مستوى طبيعي للدهون الثلاثية والكوليسترول
    - اختيار الوقت المناسب لبدء التغيير السلوكي لإنقاص الوزن، وذلك لأن التغيير يتطلب جهداً عقلياً كبيراً للقدرة على الإستمرار والنجاح.
    - معرفة أن عملية إنقاص الوزن هي عملية بطيئة ومملة ولابد من الصبر والتحمل للمتابعة والنجاح.
    - التعرف على العادات الخاطئة في الأكل، مثل استهلاك الدهون بكثرة، وتناول الأكل أمام التلفزيون، عدم أكل الفواكه والخضروات الطازجة---إلخ
    - عمل مفكرة للأكل لمدة أسبوع يسجل فيها نوع الأكل وكميته ومكان تناوله وبصحبة من كان الأكل، وبذلك يمكن معرفة نقاط الضعف والعادات الخاطئة المسببة للسمنة ومن ثم إمكانية تغييرها.
    - التغيير السلوكي الجذري المستمر للعادات الخاطئة في الأكل، والتعود على ممارسة النشاط وتجنب حياة الدعة والكسل.
    - محاولة الموازنة بين الطاقة المتناولة والمبذولة. ويكون ذلك باتباع نظام غذائي صحي يتناسب مع جنس المريض وعمره ووزنه ونوعية النشاط الذي يقوم به، واتباع برنامج منظم للنشاط والتمارين الرياضية، وذلك بأن تتم ممارسة التمارين بشكل مستمر ، على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً، بعد استشارة الطبيب المعالج.
    - يمكن اللجوء إلى بعض وسائل العلاج بالطب البديل للمساعدةعلى التخلص من الوزن الزائد مثل: العلاج بالإبر الصينية أوالعلاج بالإيحاء (التنويم المغناطيسي).


    خطورة الحميات غير الصحية:

    يلجأ بعض البدناء لحميات شديدة وغير صحية للتخلص من السمنة بشكل سريع وعاجل، فبعضهم يمتنع عن الطعام بشكل كامل وآخرون يعتمدون على أغذية معينة كالفاكهة مثلاً ولايأكلون شيئاً آخر، بينما يعتمد فريق ثالث على البروتينات فقط فيما يسمى بالريجيم الكيميائي وغير ذلك من الحميات الشديدة، ولايعرفون خطورة ماهم فاعلون على صحتهم الجسدية والنفسية.
    إن من أهم مخاطر هذه الحميات الخاطئة هو أن البدين لايستطيع عادة الاستمرار بها ويتوقف عنها ليعود وزنه للزيادة من جديد ويعوض مافقده من كيلجرامات ليحدث ما يسمى بظاهرة اليويو.
    ومن المخاطر الأخرى تأثير هذه الحميات على الصحة العامة لما تحمله من سوء للتغذية وفقر للعناصر الغذائية المهمة كالأملاح والمعادن الضرورية لصحة الجسم، فيصاب الإنسان بأمراض مختلفة عند استمراره بهذه الحميات.
    يتعرض البدين لخطر الإصابة بالحصوة المرارية عند محاولته إنقاص وزنه بسرعة شديدة . (فضلاً راجع فصل الحصوات المرارية في كتاب الموسوعة الصحية للمؤلفة).
    يصاب بعض البدينين بالإكتئاب نتيجة محاولاتهم الخاطئة لانقاص الوزن ومن ثم استعادته من جديد.
    ولكل هذه الأمور مجتمعة لابد من الحذر عند محاولة انقاص الوزن وأن يكون ذلك تحت إشراف طبي منتظم والبعد عن الحميات الخاطئة الضارة بالصحة
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:36 pm

    أنواع الصداع غير العادية

    أحياناً ليس من الضروري أن تفكري كثيرا لماذا تعاني من الصداع فقد يكون السبب إفراطك في تناول الكحول، أو الجبن، أو السهر، أو بقائك لفترة طويلة في غرفة بها مدخنين، أو ربما أنت متعب أو مرهق، كل هذه يمكن أن يسبب الصداع أو داء الشقيقة.

    تسبب الأنواع المختلفة للصداع أنواع مختلفة من الألم. فعلى سبيل المثال يمتاز ألم الصداع من نوع التوتر بأنه يعصر الرأس ألماً خصوصاً في منطقة الجبهة، وفروة الرأس، وخلف الرقبة والجانبين. على أية حال، فالعديد من أنواع الصداع الأخرى الأقل شيوعا تسببها عوامل متنوعة قَد تفاجئك. وتمثل الأنواع التالية بعض من أنواع الصداع التي تزيد عن 150 نوعاً.

    قد يرتبط الصداع مباشرة بمسبب معين. ويختفي بعد زوال المسبب - على سبيل المثال، الكحول أو المثلجات، وليس للصداع تأثير دائم على الصحة. على أية حال، بعض أنواع الصداع يمكن أن تكون مؤشراً على أعراض خطيرة، ويجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أو تكررت بشكل منتظم.

    صداع السعال
    يسبب السعال أو العطس، وأحيانا الضحك أو الإنحناء لفترة طويلة هذا النوع من الصداع. على الأغلب بسبب زيادة ضغط الدم في عروق الرأس. ويظهر الصداع فجأة ويدوم من بضع ثوان إلى عدة دقائق. ويوصف الألم الذي يرافقه في أغلب الأحيان بالحاد ويكون مكانه النموذجي على كلا الجانبين وخلف الرأس.

    يؤثر هذا الصداع تقريباً بنسبة ثلاث مرات على الرجال أكثر من النساء. إذا كنت أكبر من عمر 40 يفضل مراجعة الطبيب إذا تكرر الصداع. فقَد ينصحك الطبيب بالقيام بعمل صورة رنين مغناطيسي للرأس. وهذا الفحص يمكن أن يساعد على تعريف نوع الصداع. حيث يقسم صداع السعال إلى نوعان أولي و ثانوي، ويمكن أن يكون النوع الثانوي ناجماً عن تشوهات أو أورام دماغية.

    صداع الرياضي
    تصابين بهذا النوع من الصداع بعد التمرين، مثل رفع الأثقال، والرقص، والركض أو لعب البولنج أو كرة قدم. ويزيد على الأرجح إذا كنت تمارسين هذا النشاط في الطقس الحار أو على ارتفاع عالي. ومثل صداع السعال، ينجم هذا الصداع عن ضغط الدم المتزايد في الشرايين، خصوصاً إذا ارتبط النشاط الرياضي برفع الأثقال، الذي يزيد من الضغط على الأوعية الدموية في الرأس. ويسبب هذا الصداع ألماً على شكل نبضات تنمو بشكل تدريجي على كلا جانبي الرأس. ويمكن أن يدوم من خمس دقائق إلى 48 ساعة.

    أن الصداع بعد التمرين أمر طبيعي بسبب المجهود العضلي، ولكن يمكن أن يشير إلى سبب أخر أكثر خطورة مثل نزيف الدماغ أو اختراق لبطانة شريان الدماغ. لذلك يفضل استشارة الطبيب في حالة استمرار الصداع.

    صداع التسمم بأول أكسيد الكربون
    قد يكون الصداع علامة على التسمم بأول أكسيد الكربون. وهو غاز عديم الرائحة واللون يمكن أن يسبب التسمم الحاد. فهو يقلل من قدرة الدم على حمل الأوكسجين وتوزيعها على أنحاء الجسم بما في ذلك الدماغ. وتعتبر مدفأة الغاز المصادر الأول للتسمم بأول أكسيد الكربونِ ، بالإضافة إلى شواية الفحم، وعادم السيارة.

    ويتفاوت الإحساس بالصداع الناتج عن التسمم بأول أكسيد الكربون، بين الشعور بالثقل والألم الثابت في جبهة الرأس. إذا لم يختفي الصداع خلال 72 ساعة يجب أن تذهب إلى الطوارئ للحصول على الرعاية الطبية المناسبة.

    صداع الضغط الخارجي
    ينتج هذا الصداع عن ضغط خارجي مستمر على جبهة أو فروة الرأس. مثلاً قبعة ضيقة، أو شريط مطاطي أو نظارة شمسية أو نظارة السباحة. ويكون الألم ثابتاً ومزعجاً خصوصاً في مكان الضغط. ثم يخف تدريجياً بمجرد إزالة المسبب. إذا تركتي المسبب لفترة أطول قد يتطور الصداع إلى داء الشقيقة.

    صداع ما بعد تعاطي الكحول
    ويعرف هذا الصداع تقنياً "بصداع الكحول" ويمتاز بألم نابض ينمو في جبهة الرأس وعلى كلا الجانبين، ويسوء عندما تقوم بأي حركة.

    يحتوي الكحول على مادة ايثنول الكيماوية التي تسبب توسع الأوعية الدموية. كما يسبب الايثنول الجفاف أيضا الذي يسبب الصداع. وتوجد هذه المادة بكميات أكبر في المشروبات الكحولية الداكنة، مثل البراندي ، والتكيلا والويسكي.

    صداع المثلجات
    سمي كذلك لان المثلجات أو استنشاق هواء بارد يسببانه بشكل أساسي. ويبدأ الصداع الناجم عن تناول المثلجات بالشعور بألم حاد في الجبهة، يبلغ ذروته خلال 30 ثانية ثم يبدأ بالتراجع والإستقرار لمدة دقيقتين. أما آلية هذا الصداع فتبدأ عند دخول السائل أو الهواء البارد إلى الحنجرة حيث يقوم الجسم بتعديل مجرى الدم بشكل مؤقت مما يسبب الصداع.

    صداع متلازمة الطعام الصيني
    ينتج هذا الصداع من أنواع الطعام المضاف إليها المونوصوديوم. الذي يكثر في الطعام الصيني، ولذلك عرف "بمتلازمة الطعام الصيني"، كما توجد هذه المادة في اللحوم المصنعة. ويبدأ الصداع خلال 30 دقيقة من استهلاك الطعام ويشعر المصاب بصداع ثقيل وثابتة في الجبهة أو كلا الجانبين من الرأس. ومن المحتمل أن يشعر بأعراض أخرى، مثل تدفق الدم والضغط في الوجه؛ والشعور بحرقة في الصدر أو الرقبة أو الأكتاف، والدوخة، وإزعاج في عملية الهضم. ويزول هذا الصداع خلال 72 ساعة بعد أكل الطعام الذي يحتوي على هذه المادة.

    صداع الحقنة
    يحدث هذا الصداع بعد التعرض لحقنة في العمود الفقري لسحب سائل شوكي من الظهر. وفي أغلب الأحيان يكون مصحوباً بالتصلب في الرقبة، ورنين في الآذان، وحساسية من الإضاءة، والغثيان، وضعف السمع. ويبدأ خلال أسبوع من اخذ الحقنة ويزول تدريجياً.

    صداع الجنس
    يسبب هذا النوع من الصداع الم وتشنج في عضلات الرأس السفلى والرقبة بسبب التوتر النفسي أثناء ممارسة الجنس. وهو أمر طبيعي وغالباً ما يزول خلال ثوان. ولكن إذا ظهر الصداع فجأة ورافقه ألم حاد أثناء هزة الجماع، فقد يكون سببه ضغط الدم المتزايد بسبب توسع الأوعية الدموية. وقَد يدوم الألم لبضعة ساعات. ويمكن استشارة الطبيب في هذه الحالة. فقد يكون سبب الصداع إشارة جدية لحدوث نزيف أو التعرض لسكتة.

    الصداع الرعدي
    ويشبه هذا الصداع اسمه بالتأكيد، حيث يضرب مثل الرعد وهو صداع حاد يصل إلى ذروته في أقل من دقيقة، ثم يدوم من ساعة إلى 10 أيام.

    وقد يكون سببه الإصابة بعدوى الجيوب الحادة أو حدوث نزيف في الدماغ، بسبب تمدد الأوعية الدموية أو ضعف في الشريان الذي قَد ينفجر ويسبب النزيف.

    وينصح باللجوء إلى الطبيب فوراً في أي من حالات الصداع المذكورة أعلاه إذا شعرتي بأنك لا تتحمل هذا الصداع. يعاني 90% من الرجال و95% من النساء من حالات مختلفة من الصداع. وتتراوح خطورتها حسب التاريخ المرضي، والعمر، والجنس
    avatar
    ابو السيد
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 66
    تاريخ التسجيل : 25/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف ابو السيد الخميس سبتمبر 13, 2007 3:37 pm

    ::: ضغط الدم :::



    يعد ضغط الدم المرتفع أحد أكبر الأخطار التي تهدد الصحة العامة في العالم وذلك حال التهاون فيه وعدم التعامل معه بصورة جدية، فالتساهل بمرض ارتفاع ضغط الدم يؤدي الى الكثير من المضاعفات المهلكة وتشمل النوبات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي وغيره من المضاعفات، ولا يسبب ارتفاع ضغط الدم غالبا أية أعراض إلى أن يكتشف ويشخص في وقت يكون فيه قد سبب كمّا ملحوظا من الدمار في الجسم، ولهذا السبب أطلق عليه سارق الأعمار أو القاتل الصامت، لذا من أهم الأمور التى يجب عملها هو قياس ضغط الدم بصورة منتظمة عند زيارة الطبيب.

    وهنالك بعض الخطوات التي يمكن للإنسان اتباعها للوقاية من الإصابة بهذا المرض والتي تساعد أيضا في علاجه.

    * الغذاء: الطعام الوفير بالفاكهة والخضروات يعد أفضل وسيلة غذائية لتجنب الإصابة بضغط الدم المرتفع لاحتوائه على الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم ما يحمي من الإصابة بالمرض، وبالأخص تلك التي تحتوي على البوتاسيوم والمتوفرة بكثرة في البرتقال والموز والتين والزبيب والبطاطس المطهية بقشرها والفاصوليا والزبادي وحبوب النخالة التي تحمي من حدوث السكتة الدماغية أيضا.

    * الملح: إذا كان الشخص مصابا بارتفاع ضغط الدم، فيجب تجنب الأطعمة المالحة وعدم إضافة الملح للطعام، أما في حال عدم الإصابة بالمرض، فهناك خلاف عما إذا كان تخفيف الملح يقي من الإصابة بالمرض أم لا، ولكن الكثير من الأشخاص يبدو أنهم أكثر حساسية للملح ويستفيدون أكثر من غيرهم لدى خفض كمية الملح التي تناولوها، وأشارت الدراسات الحديثة الى أن خفض الملح قد يكون أكثر فائدة بصفة خاصة للمسنين فوق عمر الستين.

    * الوزن: كلما كان الجسم أكبر وأضخم، كان من الصعب على القلب أن يعمل على ضخ الدم الى جميع أجزائه، لذا فان خفض الوزن الى المستوى الطبيعي المناسب للطول والعمر يمكن أن يكون هو كل ما يحتاجه الإنسان للوقاية أو لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وخفض الوزن الزائد له أثر كبير على ضغط الدم حتى لو لم يصل للوزن المثالي، وهذا صحيح خاصة للأشخاص الذين يحملون أكداسا من الشحوم حول منطقة الخصر، والعلاقة بين ضغط الدم المرتفع وزيادة الوزن تكون محققة للبالغين من السن الصغيرة الى المرحلة المتوسطة من العمر.


    * الرياضة: لممارسة الرياضة تأثير كبير على خفض الدم، حتى لدى الأشخاص ذوي الأوزان المعتدلة، فتمارين الإيروبيك والسير أو ركوب الدراجة من ثلاث الى خمس مرات أسبوعيا لمدة ثلاثين دقيقة لها تأثير فعال في منع ارتفاع ضغط الدم، وليس من الواضح كيفية حدوث ذلك ولكن هنالك نظرية صائبة تقول إن الرياضة توسّع الشرايين في الجسم ما يقلل المقاومة لتدفق الدم، كما وتكيف القلب على ضخ الدم بطريقة أكثر كفاءة وهو ما يقلل عبء العمل الواقع عليه.

    * تجنب التدخين والكحول: تناول الكحول يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والامتناع عن تناول الكحول يمكن أن يقلل الحاجة لتناول العقاقير المخفضة لضغط الدم. وفي حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، قد يزيد التدخين من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، لذا يجب الامتناع عنه لتجنب المضاعفات

    تحياتي

    الخيال
    العـــ حمزة ــراقي
    العـــ حمزة ــراقي
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد الرسائل : 206
    العمر : 30
    الموقع : العراق
    تاريخ التسجيل : 01/09/2007

    بطاقة الشخصية
    الرئيسي:

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف العـــ حمزة ــراقي الخميس سبتمبر 13, 2007 10:35 pm

    ايظا جهد كبير هم اتمنا التثبيت والله انت تستحق الاشراف
    الرجل الاول
    الرجل الاول
    مدير عام
    مدير عام


    عدد الرسائل : 416
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    بطاقة الشخصية
    الرئيسي: الرجل الاول

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف الرجل الاول الجمعة سبتمبر 21, 2007 9:26 pm

    مشكور على الموضوع
    اسر النساء
    اسر النساء
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد الرسائل : 419
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 25/09/2007

    بطاقة الشخصية
    الرئيسي:

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف اسر النساء الأحد أكتوبر 14, 2007 4:27 am

    موسوعه في الأمراض المنتشرة 75d981a780

    موسوعه في الأمراض المنتشرة D3a1cef0df
    المحب
    المحب
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد الرسائل : 161
    العمر : 38
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف المحب الجمعة أكتوبر 26, 2007 12:22 pm

    يسلمو على الافادة
    الحزن دايم رفيقي
    الحزن دايم رفيقي
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    عدد الرسائل : 739
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007

    بطاقة الشخصية
    الرئيسي:

    موسوعه في الأمراض المنتشرة Empty رد: موسوعه في الأمراض المنتشرة

    مُساهمة من طرف الحزن دايم رفيقي السبت أكتوبر 27, 2007 3:47 am

    يسلموا ع الافاده

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 5:45 pm